أعود اليك مشتاقاً ......وقلبي زاد اشواقاً
نأيت بجانبي يوما......فكان النأي إخفاقاً
وليلاً في دجي ليلٍ.....وفي الظلمات إغراقاً
أعود اليك يا ربي..... وحبي عاد عملاقاً
العودة، كيف نعود عندما نضل في ظلام الطريق، عندما نسلفر بعيداً في عكس الطريق، وتقارب ارواحنا علي التشوه و الهلاك، كيف يمكن ان تعود بعدما تلاطمتك الامواج في بحر بلا شطئان ، كيف تعود و انت تعرف و كلنا يعرف انه هناك ينتظرك علي الشاطئ أو علي الجانب الأخر من الطريق أملاً ان تعود له يوماًً
عندما تضل الارواح الطريق، وكلما اوغلت في المضي الي الطرف الخاطئ كلما اصبحت العودة اصعب، وكلما اصبح امل العوده حلما اجمل، يراودك الحنين إلي العوده و تظل تمني نفسك بها يوماً ما و تظل يحدوك الأمل لكنك ابداً لن تعرف هل ستعود ام تلقي حتفك في ضياع الطريق
انها البدايه الي سلسلة من الخواطر التي راودتني مدة طويلة و اجبرت نفسي اخيراً ان اعود لاكتب وان اعود اليه
Thursday, January 01, 2009
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
1 comment:
أهلا بيك يا معلم و عود أحمد يا أحمد إن شاء الله
Post a Comment