Sunday, May 29, 2005

حصاد الهشيم

حصاد الهشيم

أعرف ان كثير من من سيقرأوا هذه الكلمات قد لا يفهموا معني العنوان، لكني ما اشعر به الأن هو معني هذا العنوان عندما تحاول ان تري ما حصدته فتجد ان زرعك تحول إلي هشيم ، لا شئ اطارته الرياح فتصبح و كأنك حصدت لا شئ.

كم هو قاسي هذا المعني كم هو مؤلم لكنها الحقيق التي اشعر بها الان بعد ما حدث في إمتحان اليوم و ما هو الا استكمال لمسلسل الضياع الفكري هكذا اسميه اعتقد ان هذا نتاج عدة سنوات ليس الأن فقط ، لقد فقدت السيطره علي نفسي في مرحلة بداية دخولي الجامع علي ما اعتقد و لم اعد قادر علي كبح جماحها فاخذت اتطيح بي يمينا و يسارا تواضعت احلامي و خارت قواي فسقطت.

لم اكن يوماً ممن يصارعون من اجل البقاء في الدراسه أو الحياة لكن فجأة اصبحت واحد منهم و رضيت بهذه الفكرة و كانها مسلم بها وكان هذه طبيعتي و هي ليست في طبعي من شئ، الأفظع هو الرضا بهذا الشعور و التسليم به و النسياق ورائه فهذا هو مايجعلك تنزل إلي الأسفل اكثر واكثر، والأن انا احاول ان اعيد نفسي إلي سابق عهدها بالإنتصارات و الجهد و التفوق لكن لازلت بعيد عن الهدف.

لماذا خرجت نفسي عن السيطره فاعتقد ان هذا بسبب فكره واحده وهي هذا الذي كتبت عنه كثيراً و هو الحب، نعم تحليلي لخمس سنوات من الدراسه في كلية الهندسة قالت لي ان انهياري الدراسي كان بسبب هذه الفكرة بنسبة 90% .

انسقت ورائها و اخذت ابحث عنه عذبت نفسي باعجاب من طرف واحد دون خطوة زائده فقدت تركيزي و الأفظع اني رضخت للواقع و كأن الطبيعي هو إنهياري الدراسي، و اخذت اعدو وراء الفكرة كالمجذوب نعم المجاذيب هل تعرفهم أولئك الذين افقدتهم فكرة عقولهم فشعث شعرهم و بليت ملابسهم و اخذوا يصيحون بهذه الفكرة في هذيان، هذا كان حالي بالضبط لفترة طويلة و أنا راضي، كنت اصير نفسي بأني لو وجدت هذا الحب سأستقر و لكن هيهات أيها الأحمق فلو لم تكن كما تريد وحيداً فلن تكونه و معك أحد.

كانت كلما ذهبت الفكرة و استطعت ان اقهرها تعود و بقوة لم استطع ان انظر لها من جانب أنها قد تتسبب في إنهياري لكن كنت كلما أنظفأت نارها اعود لأسعلها من جديد كمن يستمتع باشعال النار في نفسه و التلذذ بها و هي تحترق و هو راضي و سعيد، حتي اصدقائي لم يستطيعوا ان يكتشفوا هذا في لسبب بسيط فأنا نفسي لم اعرفه فكيف يعرفونه هم ولا حتي اقرب اصدقائي الي اعتقد انه كان يظنني استمتع بالبحث عن الحب و لكنه لم يعلم و لم اعلم ما سيذهب اليه حالي.

لم اتوقف لحظه بعد اول سقوط و لم احاول ان اكتشف اسبابه و ظللت اعدوا و راء الفكرة كالمجنون نعم لازلت و هذا ما انتهي بي إلي حصاد الهشيم .

لقد خسرت الكثير في هذه الفترة و كسبت الكثير لكن في بعض الأحيان اشعر كما أنا الأن بأن الحسارة أفدح بكثير ليس لهذا علاقة بالرضي أو عدمه فأنا مؤمن بالله و أن قضاءه هو الخير لكني تعو دت دائماً ان اكون مقاتلاً شرساً مع الدنيا لا مستكينا بلا حول ولا قوة ، لقد جردت نفسي من قوتها بهذه الفكرة الهوجاء التي لم اجني منها حتي الأن أي شئ و لكني خسرت بسببها الكثير ، لا ألوم أحد علي ما وصلت اليه ولكني الوم نفسي وبشده فقد جمحت بي إلي هاوية اليأس في كثير من الأحيان.

الحب في حد ذته شئ رائع لكن نصيحتي إذا كنت ممن يشتاقون إليه بشده من من ظمأوا الحب و تموا ولو قطرة منه فعليك ان تحذر ان تندفع نحوه بشده فتقتلك محاولة ارتوائك منه و اندفاعك نحوه هذا ما كان يجب ان افعله، وإما ان تبقي ظمأن إلي أن يئون أوانه.

كان نتاج كل هذا الإنهيار هو رصيد لا بأس به من عدم الثقة بالنفس، عدم الرغبة في تحمل مسؤلية علي المدي البعيد، يأس في بعض الأحيان و ووو ....

لهذ اخترت هذا العنوان باحساسي بان كثيراً مما جنيت قضت عليه نفسي بغبائها و لازالت تقضي عليه تحولت بعض احلامي هشيماً فما تعتقد من حصاده بالطبع لا شئ.

و الأن انا احاول ان اعيد الثقة أن ارفع من شأني ان وان ، لكن اقسم انا هذا لم يكون يوماً من شيمي بل كان الصراع و الثقة والقتال الشديد، انا في محاولاتي الأن بدأت اشعر فيها ان طموحي اكثر بكثير من قدراتي و اني اعول علي غيري في اشياء مثل ان اعمل في فريق مثلاً و لكني سأحاول ان اثبت العكس، انا والأيام في حلبة التحدي و كل منا يمسك بسلاحه و أنا مثخن بالجراح من الأيام و من الأفكار التي سلبتني قوتي، لم اعد املك إلا عزيمتي و إيماني ، لكني اطمع في أن افوز و سأحاول وسأظل احاول فإما النصر أو الشهادة.

Friday, May 13, 2005

معارك مع النفس

معــارك مـع النـفـس

هل خضت يوماً معركة و جربت الامها و أفراحها عرفت طعم النصر وتذوقت مرارة الهزيمة.بل و أكثر هل جربت ان تخوض معركة ضد أعتي أعداءك دعني أخبرك اولاً من هذا العدو إنه نفسك،أراك تتعجب نعم إنها النفس و دعني أسوق لك مثال علي هذا هل تعرف أنك عندما تشعر بالرغبة في إرتكاب معصية إن هذا لا يكون من فعل الشيطان وحده إنه فقط يشعل الفتيل و يترك لنفسك مهمة تزكية النيران حتي تصبح حريق يتأجج في داخلك ، فإذا إستطعت أن تكبح جماح نفسك فإنه يجرب معها معصية أخري وأخري فإما أن تُهزم وإما يمل منك فيتركك من هنا إستوحيت هذا العنوان إنها معركه و لكن دعني قبل أن ننزل إلي الميدان أوضح لك بعض نقاط القوة والضعف في عدونا حتي نتمكن من محاربته.

كلما إرتكبت معصية كلما تعودت عليها نفسك و أصبحت لا تستطيع الإستغناء عنها و كلما إستمر تكرارك لهذه المعصيه كلما أصبح الرجوع عنها صعب لكن تذكر إنه ليس مستحيل،إن نفسك عندما يوحي إليها بالمعصية لهي اغبي ما خلق الله كلما حاولت أن تقنعها أن هذا خطأ و حاولت أن توقفها فهي لا تقتنع و تصر علي الخطأ و لكن لها نقطة ضعف رائعة فإنك إذا ما واجهتها بقوة و بالأسلحة المناسبة و أصررت أنت الأخر علي عدم الوقوع في المعصية فإنها ترتجع ولكنها لا تيأس ولكن إستعد أكثر فإنها ستعاود الإلحاح أو بمعني أخر سيعاود الشيطان الهجوم مرة أخري، تذكر هذا جيداً لتستخدمه علي ارض المعركة هل أنت جاهز؟ هيا بنا

انظر معي أنت الأن أمير علي مدينة جميلة لها قلعتها الحصينة التي تتولي الدفاع عنها و أسوار عالية تحميها و أبراج و لها أيضاً مواردها التي تعتمد عليها و تقوم بالتبادل في هذه الموارد مع المدن المجاوره دورك كقائد للمدينه يدعوك إلي تفقد أمورها وحث مواطنيها علي العمل و ألإنتاج و تعمل دوماً علي تنمية مواردها.

تحيط بك المطامع من كل جانب و العدو يتربص بك و يتواجد بجانبك المدن الصديقه أيضا، دائما ما تبدأ هجمات العدو بمناوشات و كلما استحكمت تحصيناتك كانت المناوشات اكثر ضراوة و لكن لا تيأس و لا تتخاذل وحذاري من ان ينال منك بمناوشاته ليشغلك عن هدفه الأكبر.

لنعود إلي ارض الواقع ثانية حتي تفهم، فذه المدينه الجميله هي نفسك يا صديقي و قلعتها و اسوارها هو ما سلحت به نفسك من عقيده و إيمان و فكر سليم رسخت في ذهنك و في نفسك عبر السنين و هذه الأشياء مهمتها إلي جانب عزيمتك أن تحمي هذه النفس، لكن عليك كقائد لها دوماً أن تتأكد من هذه الإستحكامات أن تنميها أن تشجع أهل هذه المدينه علي مساعدتك أي ان تشجع نفسك علي ان تكون أقوي في وجه الشيطان.

دوماً ما يبدأا لشيطان معك بمناوشات في امور صغيره يحاول ان يصور لك انك لن تضار شئ من فعلها و انك ستبقي القوي كما كنت لكن هيهات يا صديق فإن فعلت ما يوحي لك به فقد إستجبت لمناوشاته و إن لم تكن حذر ...... لنعد إلي ارض المعركه.

يلوح في الأفق بعض من قوات العدو لكنها ليست بالكثيره مهمة هذه القوات أن تناوش إستحكاماتك لماذا؟ حتي يجد ثغره في استحكاماتك فينفذ منها و يجتاحك صدقني بعد حدوث ثغره في استحكامات مدينتك سوف يصعب عليك بشده ان تعيد مدينتك لما كانت عليه ستظهر اطمع أخري و أخري تعمل بسرعه علي هزيمتك.

ماذا يحدث يحدثك الشيطان بانك لو فعلت كذا فانه شئ بسيط و لا مشكله منه و يحاول ان يقنع نفسك بهذا فلو حدث و استجبت له فقد حدثت الثغره إنهارت جزء من اسوارك و الأسوء ان اصبح للعدو رجال داخل ارضك و اقصد بهم ما تتركه المعصيه الصغيره في نفسك يعمل هؤلاء الرجال علي الا تغلق هذه الثغره ابداً بل يعملوا علي تزكيتها استعداداً لهجوم من قوات العدو الكامله التي تجتاح مدينتك المشكله أن نفسك في هذه اللحظات تبدا في الستجابه لرغباتها و اطماعها و تصبح عامل ضغط عليك ايضاً حتي تؤتكب معصيه اكبر و اكبر و صدقني محولات ارجاعها بعد هذه الثغره تكون غايه في الصعوبه و تحتاج منك إلي مجود رهيب فقد تمكن العدو من ان يهز استقرارها بمناوشاته البسيطه و هي أستجابة له فتريد ان تكمل في هذا الطريق المظلم .

ماذا افعل؟

أولاً : زد في استحكاماتك و اشحذ همة مدينتك ذكرها بان النصر قريب وان الله معك في هذه المعركه زد من الجانب الروحاني لنفسك و حاول ان تعلو بها فوق فكرة الهزيمة و الإجتياح ذكرها بمن جاهدوا و انتصروا إن النصر ليس بمستحيل لكنه جهد عظيم إقترب منا الله فهو اقوي عون في هذه اللحظات و اعظم ما يمكن ان يشحذ همة مدينتك.

ثانياً: إياك إياك و الإستجابه لمناوشات العدو مهما ظهرت صغيره و تذكر مشهد اجتياح مدينتك لو تمكنت منك هذه المناوشات، وهنا تظهر عزيمتك التي يبني عليها جزء كبير من الفوز فأنت مسؤل عن هذه المدينه ستسأل يوم القيامه عن نفسك و كيف تركتها تجتاح دون ان تعينها علي العدو فهل تريد ان تقف موقف المقصر؟؟.

ثالثاً: اطلب المدد من اقرب المدن اليك اقصد بالمدن هنا اصدقائك و من تثق بهم ممن يجعلك وجودك بينهم اقوي امام الشيطان و في حاله نسيه لا تمكنه من خداعك استمد منهم قوه اكبر وتواجد دوماً معهم.

أرفع سلاحك ايها الفارس و ايتها الفارسه و دافعوا بكل قوه بل واستمدوا القوة لتحولوا دفاعكم إلي هجوم فتمحوا اي أثر لهذا العدو من علي أرضكم فتهنئوا برضا الله في الدنيا و الأخرة.

صديقي لا تظن ان المعركه سهله بل إنها في غاية الصعوبة إنها معركة الدنيا لكنها معركة كبيرة تستحق أن ينتصر فيها الإنسان مهما كان المقابل لأن الفوز الأكبر ليس في هذه الدنيا لكن في الجنه و إن فزت فقد فزت بنفسك في الدنيا وهي أغلي ما تملك، فقاتل حتي أخر رمق و لا تيأس إن هزمت في موقعه فاكسب عشرات غيرها و مت وانت مرتكزاًعلي سيفك تحاول ان تغمده في قلب عدوك أحسن من ان تلقي بنفسك في احضانه.

Thursday, May 05, 2005


This the man whose algorithm and its implementation made me different, and I maneged to Defeat myself Posted by Hello
Andrew J. Viterbi

Viterbi History

Andrew J. Viterbi
1935 -

Andrew J. Viterbi was born on March 9, 1935 in Bergamo, Italy. Arriving in the U.S. in 1939, he received the B.S. and M.S. degrees in Electrical Engineering in 1957 from MIT and the Ph.D. in Electrical Engineering in 1962 from the University of Southern California.

In his first employment after graduating from MIT he was a member of the project team at CIT Jet Propulsion Laboratory which designed and implemented the telemetry equipment on the first successful U.S. satellite, Explorer I. In the early sixties at the same laboratory, he was one of the first communication engineers to recognize the potential, analyze and propose digital transmission techniques for space and satellite telecommunication systems.

As a professor in the UCLA School of Engineering and Applied Science from 1963 to 1973, Dr. Viterbi did fundamental work in digital communication theory, and authored numerous research papers culminating in two books on the subject. The first, on phase coherent communication techniques, was the first comprehensive research monograph on the phase locked loop and its application to both tracking and demodulation. The second (jointly authored), on coding and information theory, contained the work for which he is best known: the Viterbi algorithm for maximum likelihood decoding of convolutional codes, which also found application in a host of other digital demodulation and processing applications. This concept has deeply affected information and communication theory, both for its tutorial elegance and for its applications to a broad class of communication problems.

The practical development of these theoretical principles led to the founding of LINKABIT Corporation, together with Dr. Irwin Jacobs. Dr. Viterbi was Executive Vice President of LINKABIT from 1974 to 1982. Since 1982 he has been President of M/A- COM LINKABIT, Inc.

Dr. Viterbi is a member of the U.S. National Academy of Engineering and a Fellow of IEEE. He is past Chairman of the Visiting Committee for the Electrical Engineering Department of Technion, Israel Institute of Technology, and he is presently a member of the MIT Corporation Visiting Committee for Electrical Engineering and Computer Science. He is also Chairman of U.S. Commission C of the International Radio Scientific Union (URSI) and a past member of the Army Science Board. He has been active at various times as a member or chairman of the Board of Governors of the IEEE Information Theory Group as its Transactions Associate Editor for coding. Since 1975, he has been Adjunct Professor of Electrical Engineering and Computer Science at the University of California, San Diego. Previous recognition includes three paper awards, culminating in the 1968 IEEE Information Theory Group Outstanding Paper Award. He has received two other major society awards: the 1975 Christopher Columbus International Award (from the Italian National Research Council, endowed by the City of Genoa); and jointly with Irwin Jacobs, the 1980 Aerospace Communications Award (from AIAA).

In spite of his current corporate administrative duties, he has managed to remain technically current, having recently proposed new spread spectrum processing techniques for jam resistant communication and for digital mobile radio. Andrew and his wife, Ema, have three children: Audrey, a doctoral candidate in the EECS Department at UC Berkeley; Alan, a Coro Foundation Fellow, pursuing a public policy graduate program; and Alexander, a seventh grader. As a family, they enjoy traveling together.

Dr. Viterbi won the 1984 IEEE Alexander Graham Bell Medal "For fundamental contributions to telecommunication theory and practice and for leadership in teaching."

From the 1984 IEEE Annual Awards Presentation Brochure