Monday, August 15, 2005

أنا و الحزن

أنا و الحزن

و جلسنا نتحاور أنا و هو وحدنا علي تلك الربوة العالية التي تشرف علي منظر غاية في الجمال الذي يدعو للتفائل و الأمل ،بينما يحاول هو أن يشوه هذا المشهد الجميل بكلماته المتشائمة التي يفوح منها رائحة اليأس، كان يحاول أن يهبط من عزمي ومقدرتي علي مواجة المشاكل التي أمر بها ، طالما اوحي لي ان هذا الحب ما هو إلا وهم كبير اعيشه وسراب سأظل اجري ورأه بلا أدني امل في أن امسكه وسأموت دون أن يرتوي منه قلبي.

كنت أحاول مستميتاً ان اشرح له وجهة نظري و أملي في حياة مختلفة فهذا الأمل ليس ذنب إقترفته و تعاقبني عليه الدنيا، أنا أريد أن أكون مختلف أن أعمل فيما أريد، أن أحب من يتلهف لها قلبي، أن أغير مفهوم الحياة عند الناس، لا أن أعيش لأن الدنيا تمضي و لا أن أتزوج لأن الناس يتزوجون و لا أن أعمل فيما ترميني فيه يد الأقدار، أن أحلم و أحلم لكن بعقل و سعي دءوب علي تحقيق هذا الحلم.

جادلني مراراً و مراراً و كم تقابلنا و كلما حاولت أن أنساه وجدته أمامي و اليأس يفوح منه يقنعني بأن البؤس هو الأصل في هذه الدنيا وأن لا أمل للنجاه من براثن الحياة، وأنا أحاول بإستماته أن أدافع عن نفسي حتي لا أشمت هذا الوغد في و قليل ما أنجح في أن أدفع أفكاره عن كاهل عقلي و أن أجعله يرحل عني يجر أزيال الخيبه، و أخرج له لساني قائلاً"لن تنال مني أبداً" ، و كثيراً ما تركت كلماته في نفسي مرارة اليأس و مررت بأيام سوداء من الضياع والتشتت و الألم ابحث عن مخرج اجد فيه نفسي من جديد، بعد ان تكاتف عليها أثقال الدنيا و كلمات هذا الوغد و أثارها.

كنا كصديقين لدودين شعرت بأنه لن يفارقني أبداً، أصبح سمة من سمات حياتي لكنه للأسف سمة سيئة، انه نقطه سوداء في سجل حياتي.

ولكني تمكنت في الأيام أن اتغلب كثيراً علي أثار كلماته المدمر و أن أتعافي منها في لا وقت تقريباً، نعم لقد بدأت أخذ مناعه ضد هذا المرض الرهيب، و كان درعي في هذا هو الأمل و الإيمان الدائمين، حب الناس و التفافهم حولي، و حبيبتي التي ظهرت لتشفي بسماتها و رقتها جروح قلبي وتمحو أثار هذا الوغد من دنياي و جعلتني أقوي و أقوي أمامه.

و اليوم عزمت علي أن يكون اخر لقاء بيننا ،وعزمت علي أن أفحمه قبل أن أفارقه إلي الأبد، نعم كفاه تسميماً لافكاري و تقويضاً لعزيمتي، فأنا أقوي منه أقوي من كل كلماته بهذا الأمل النابع من اعماق نفسي، بهذا الإيمان الراسخ بالله ، إيمان وأمل بأن الغد أفضل بإذن الله.

هل تسمعني أيه الأحمق ستغادرني اليوم بلا رجعه، هذالأني ولدت من جديد، ولدت مع نور الصبح و مع أبتسامة حبيبتي التي جاءت تبدد ظلام حياتي و ظلام كلماتك، سأعيش سعيداً راضياً رغم أنفك، و سأحكي للدنيا كلها عن جمال الأمل و روعة الإيمان و ....

أصمت أيها الأحمق و لا تتكلم فأنا من له الكلمة اليوم و للأبد،و دفعته من فوق الربوة العالية ربوة الأمل الجديد ، ربوة الإيمان الصادق، عهد علي أيها الأحمق سأطاردك في نفوس كل البشر و امنحهم ترياق النجاة من براثنك كما فعلت أنا اليوم.

و ذهب حزني إلي الأبد أيها السادة نعم هذا الصديق اللدود هو الحزن و قد القيت به أمامكم إلي هوة سحيقه و لن يعد بعدها أبداً، و هكذا يجب أن يفعل كل منكم ليعيش سعيداً ، وهنالك وقفت أنظر إلي المنظر الخلاب من فوق ربوة الأمل ، هذه هي حياتي الجديده و معي حبيبتي نحتضن الدنيا كلها ولا ألف ألف حزن يمكن أن يوقفنا عن الحياة.

Wednesday, August 03, 2005

و ليــه لأ؟

نقلاً عن سلسة كوكتيل 2000 العدد رقم 40 "المتحورون" للكاتب العظيم د.نبيل فاروق

حبيبي (دراسة)

5-وليــه..لأ؟!

الحب عيب !! حرام !! خطأ !!

هذا ما تربينا عليه في طفولتنا، و نشأنا و نحن نسمعه من اّبائنا، و معلمينا، و أهلنا، و كل كبير نلتقي به، و يصنع من نفسه واعظاً، لتلقيننا مبادئ الحياة، دون أن يطالبه أحد بهذا...

المدهش أن أحد لم يحاول تحذيرنا من الكراهية..و البغض..و الغيرة..و الحسد...

كل المشاعر السيئة كانت بالنسبة لهم أمراً عادياً، و سليماً، و لا غبار عليه...

فقط الحب هو الخطأ.. كل الخطأ!!!

موروث عجيب، توارثناه لقرون من الزمان، وغرسوه في عقولنا...و عروقنا...و قلوبنا..و حتي في نخاعنا..

و العجيب أننا لم نتوقف لحظة؛ لنناقش هذه التحذيرات، و نحاول فهمها و أستيعابها..

فمادام الحب أمر خطير وسيئ إلي هذا الحد، فكيف يمكن أن نناقشه؟! .. بل و من سيسمح لنا بهذا؟!

فمنذ عقود و عقود، صنعوا أسواراً عالية و سميكة حول الحب، ذلك الشعور الغريزي، الذي لا يمكنك منعه، أو كبحه، أو تجاهله..

و لأن الحب ينمو في الأعماق، و يجري في العروق مجري الدم، كنا نعجز عن مقاومته و كبحه...

و كنا نحب..

و نهوي..

و نعشق..

ثم نشعر بالذنب..

و الخزي..

و العار..

لأنهم نجحوا في عمليات غسيل المخ، و أقنعونا أن الحب حرام، فإننا نشعر دوماً بالتوتر، كلما ساورتنا مشاعر الحب..

و كنا نستغفر الله(سبحانه و تعالى)، و نصلي كثيراً، طالبين المغفرة..

فقط لأننا أحببنا...ثم كبرنا...و كبرت معنا مخاوفنا...وتعظم الشعور بالخزي مع الحب أكثر و أكثر..

و بالذات لدى الإناث..

فالمجتمعات الشرقية بطبعها، تركز عدوانيتها كلها تجاه الإناث، بإعتبارهن كائنات سريعة و سهلة الخطأ، مرهفة الحس، من اليسير إقاعها في فخ الحب و العشق، من أي محتال..

و كوسيلة لحماية الإناث، إعتاد الكل محاصرة مشاعرهن، و إرهابهن بأنهن سيواجهن العقاب، و العار، و الغضب الإلهي أيضاً، لو أنهن أحببن!!!

و اصبحت هذه هي القاعدة..

أن تخفي الأنثي الشرقية مشاعرها...

أن تحتويها..

و تزيفها..

و لا تفصح عنها أبداً..

حتي بعد أن ترتبط بزوج المستقبل، وشريك العمر، تظل تلك القاعدة عميقة في رأسها..و في كل ذرة من كيانها...

و لأن كل ما يستخدم ينمو، وكل ما يهمل يضمر، فقد ضمرت مشاعر الأنثي..

وجفت..

وتيبست..

و تحجرت..

و بالنسبة لكل الأجيال السابقة علي الأقل، صار من العسير أن تفصح المرأة عن مشاعرها و حبها..

حتي لزوجها!!

و العجيب أن الحياة قد استمرت، علي الرغم من هذا..

استمرت باردة..

باهتة..

جافة..

استمرت لتحفر معالمها علي وجوه المتزوجين والمتزوجات...

علي عيونهم..

و شفاههم..

و حتي أصواتهم..

و لأن فقدان الحب يجعل الحياة سقيمة خشنة، فقد إختفت البسمة من الشفاه، كما ستلاحظ حتماً، إذا ما راقبت وجوه السائرين في أي مكان..

و انحفر البؤس..

و الهم..

و الغضب..

بل و الثورة أحيانا علي الوجوه..

كل الوجوه..

السؤال الاّن هو لماذا؟!

لماذا نحارب الحب، بكل هذه الشراسة؟!

لماذا نتعامل معه بقسوة..

و غلظة..

و عدوانية..

لماذا؟!!!

ما الذي نربحه، عندما يخلو العالم من الحب؟!

ما الذي يسعد حياتنا و عمرنا؟!

الحب أيها السادة، هو أعظم و أروع شعور في الوجود، فلماذا نقتله في أعماق أعماقنا، و نمضي في حياتنا بدونه؟!

لماذا نحذفه من قلوبنا، فلا يتبقي فيها سوي كل شعور سلبي؟!

هل ألقيتم علي أنفسكم يوماً هذا السؤال؟!

بل، و هل حاولتم أن تحبوا؟!

لو أردتم أن تجربوا أعظم شعور في الوجود، فأحبوا.. أحبوا..أحبوا..

و ألدءوا بحب أنفسكم.. أحبوا ما أنتم عليه.. أحبوا هيئتكم...و عقولكم...و حياتكم...

فإذا ما أحببتم أنفسكم، فستبدءون في حب كل شئ اّخر..

وكل شخص اّخر..

ابتسامة و احدة يومياً، يمكن أن تكون بداية جيدة..

ابتسامة كل صباح.. ابتسامةلصديق..أو قريب...أو جار..ولا تندهسوا من هذا...أو تتعجبوه...أو تستنكروه...بل حاولوه...أبتسموا للحياة...

و تحرروا من كل مخاوفكم عن الحب...ومن الحب...و استعيدوا ذاكرتكم...

هل رأيتم يوماً شخصاًيحب؟!

هل ساهدتم مدي بهجته...و سعادته...و حبوره...و حيويته...و نشاطه...

هل؟!

هل راقبتم إقباله علي الحياة...وعشقه لها...و طموحاته الكبيرة فيها؟!

لو رأيتم، و شعرتم، و راقبتم،وأدركتم كل هذا، فأعلموا أن السبب الوحيد له، هو أنه يحب...

ثم سلوا أنفسكم بعدها: أمن الضروري بالفعل أن نبقي بلا حب؟!

أمن المحتم أن نفتقد الحب...و الحياة...و الإبتسام؟!!

فإذا عثرتم علي جوابا لسؤال، و نجحتم في التخلص من كل رواسب الماضي، فابدأوا مرحلة جديدة..

مرحلة الحب..

وقبل أن تنزعجوا من كلماتي هذه، ألقوا علي أنفسكم سؤالاً أخيراً

و ليه لأ؟!

Tuesday, August 02, 2005

أنا اعيش لأني أحب

أنا أعيش لأني أحب

هل يمكن أن يولد إنسان و لا حمل قلبه معناً للحب؟

هل يمكن ان ينسي الإنسان معني الحب؟

إلي كل امتزوجين والمتزوجات

يا من جمع بينكم الحب و يا من جمعت بينكم العِشره

لا تتركو أيهما يموت ، لا تقتلوهما عمداً مع سبق الإصرار والترصد بالرتابة و الملل و لا تتركوا الحياة و مصاعبها و معاناتها تنسيكم طعم اللحظات السعيده ، تذكروا دوماً حبكمأو الموده والعِشره لأن هذا هو الضمان الوحيد لكم لتجديد حياتكم و أن تشعروا دوماً بالسعادة معا.ً

قدروهما و لا تعتبروا مجرد كونكم أزواج هي و اجبكم فقط تجاه الحب و الموده و لكن إسعدوا أنفسكم دوماً إستمتعوا بلحظات السعادة معاً مهما كانت الظروف و مهما كان السن ، ليسعد كل فرد شريك حياته و لا يألو جهداً في إظهار سعادته لشريك حياته مبرهناً له علي مدي إعتزازه بكونهما معاً و تقديره لما بينهما من حب

عيشوا حياتكم لانكم تحبوا و ليس لمجرد العيش

هذه هي مشكلة كثير من ممن أراهم ، حياتهم تحوت إلي نموزج عظيم من الرتابة المقيته و الملل لا جديد فيها مع انه بأبسط لمسات الحب والود قد يجعلها مختلفة تماماً.

أصبحوا يعيشوا لأن الدنيا تسير و لا فارق إن كانوا مع رفقاء حياتهم هولاء أو مع غيرهم و ثق تماماً يا صديقي إذا وصلت إلي هذه الحالة فأنا أُبشرك أنك أصبحت نوع مقيت من البشر لا يُحتمل و من الأفضل أن تبتعد عن كل البشر حتي لا تُعديهم بمرضك هذا.

لذلك أصاب الملل كثير من الأزواج و الزوجات من حياتهم هذا بالإضافة إلي الإعتقاد الوهمي و أنا أُؤكد أنه وهمي بأن السن و تقدمه لا يَعنيان للإنسان إلا الرتابه و الملل في حين أن أن في الخارج نجد كثير من الأزواج تستمر حياتهم في سعاده و لا أقصد هنا السعاده الأفلاطونيه الكامله الخاليه من أي مشاكل لأنها ليست موجوده لأن الحياه لا تخلوا من بعض المشاكل لكن أنا أقصد العكننه الزوجيه والنكد الأزلي هذا هو غير الطبيعي في الزواج .

وهذه السعاده بينهم تستمر حتي نهاية العمر وقد نتعجب من مدد الزواج ذلك لأنهم عندما يعرف قلبهم طريق الحب الحقيقي يتمسكون به بشده و يقدرون ما بينهم من رباط عظيم و يبدون سعادتهم في كل موقف بكونهم معاً لا تمنعهم قيود سن او ظروف لكنهم دوماً يحبون هذا لا ينفي و جود حالات فشل لأسباب أخري أهمها الأخلاق حتي لا يتصور أحد أن حيات هؤلاء الناس كامله.

الخلاصه أن ما يميزهم أنهم عندما يعرفون الحب رجالاً أو نساء يعرفون كيف يصونوه و يجعلونه ينمو و يبقي حتي اخر العمر.

يعتبر كثيراً من الناس في بلادنا أن مظاهر هذا الحب إنما هي خلاعة وقلة قيمه أو أفعال للصغار فقط و بعضهم يعتبرها ضعف أن يظهر الرجل حبه لزوجته "تصَور التخلُف" و كأن الرتابه و الملل والكأبه أصبحت كلها مرادف للإحترام .

أعتقد ان هذا يرجع إلي نوعية التربية التي نشأ عليها هؤلاء و التي خلت في مجملهامن الحب أو حتي تذكر معناه و هؤلاء هم من تزوجوا لأن الناس في سن معين يتزوجون دون حب دون ألفة دون أي شئ هم تزجوا لـ .......................؟؟؟؟؟ ليتزوجوا.

حتي أن عشرتهم بأزواجهم قد يقدرونها!! لكن لا داعي لإظهار هذا التقدير أو الإهتمام ، لقد أدمنوا حياة الرتابة والملل و الكأبة و هم لا يستطيعون الإستغناء عنها أدامها الله عليهم نعمه و حفِظها لهم من الزوال.

و هذا ما يجعلني أتساءل هل يمكن أن يولد إنسان و يكبر دون أن يعرف معني الحب؟

أنا أعتبر الحب فطرة لا يمكن ان يولد اي كأن وليس الإنسان فقط دونها.

هل يمكن أن يوجد في الكون كله ما يمكن ان ينسي الإنسان أو يمسح من قلبه معني الحب؟

هل هذا الحب إختراع حديث ظهر في عصرنا ؟ ونحن فقط الذي نراه و لا يراه مَن قبلنا؟ و أنا أحد هؤلاء المهويس بهذا الإختراع ؟ هل أن مجنون.

هل نزل الحب إلينا من المريخ ؟ اتي به اهل زحل معهم في إحدي الزيارات و أصابوا به بعض البشر فنشروه هذا الوباء في بعض الناس .

أم مات الحب في هذا الزمان بل ومات المحبين ، ماتوا لأنهم لم يتحملوا العَيش في زمن أصبح فيه الحب زنب يعاقب عليه فاعله بالإعدام.

ماتوا لأن الحب كان هوائهم الذي يتنفسونه و هو قد إنته في هذا الزمان.

لم يبقي في هذا الزمان إلا أنصاف البشر ، نعم أنصاف البشر لأن الحب هو ما يجعلنا بشر ، فهنيأًً لهم بهذا الزمان و هذه الدنيا فليمرحوا فيها و يمللأوها كأبه و حزن وألم

و رحمة الله علي كل المحبين فلم دار الأخرة ليلتقوا فيها و اليجدون من ينغص عليهم وقتها سوف ينتصر الحب

Monday, August 01, 2005

وأدركت أني أحببت الحب

و أدركت أني...

أحبـبـت الحــب

قد يبدو هذا العنوان غريباً بعض الشيء بل أسمع بعضكم يهمس بل هو غريب جداً.

لا يا صديقي لا تعجب فإذا عرف السبب بطل العجب.

من منا لا يحمل قلبه لمحه من الرومانسيه ، من منا لا تسيل دموعه لرؤية مشهد رومانسي في فيلم أو لقراءة روايه تفيض بالحب والمشاعر الجميله و انتهت بالفراق –اللهم إلا الإخوه متبلدي المشاعر الموتي الأحياء-

كلنا هذا الرجل وما اقصه هنا أن اننا جميعاً نشعر بالشوق إلي الحب إلي تلك المشاعر الفياضه التي تجعل الإنسان كأنه طفل صغير يحلق في الهواء يشعر أن الدنيا كلها ملكه .

ولكن تري من منا –هؤلاء الرومانسين-حاول أن يلعب دور بطل هذا الفيلم او هذه الروايه؟

هذا هو بيت القصيد هل يكفي أن تتأثر بالحب و الرومانسية من القراءة أو المشاهده دون إضافه أخري، بمعني أخر هل يكفي تصفيقك للمحبين علي حبهم وعلي قصص كفاحهم من أجل هذا الحب لماذا لا تنضم يوماً إلي قائمة هؤلاء المحبين أم أنك تفضل دور المشجع فقط.

إذا إكتفيت بدور المشجع فأنت قد أحببت الحب وحده أحببت أن تراه أو تسمعه و يحكي لك عنه أما ان تكون احد المحبين ، أن تراه أن تجربه وتشعر به فلست هذا الرجل، وأعلم أنك لم تملك بعد الشجاعه لتخوض هذه التجربه و قد لا تمتلكها أبداً لو لم تسعي نحوها.

أما إذا كنت قد خطوت نحو الحب و لول خطوه بسيطه أو حتي خطوه وفشلت فلا تحزن فأنت تملك الشجاعة الكافية التي ستجعل الحب يقدر صنيعك و يوافيك يوماً، ستقابله يوماً أو يسعي هو نحوك .

هذا لا يعني أنك لا تحب الحب بل أنت من أشد المحبين له لكنك طبقت حبك هذا عملياً و برهنت علي هذا الحب و ثق أنك ستشعر بلذة هذا الحب فأنت رفضت أن تبقي مشاهداً و قررت أن تشارك.

و الشاعر يقول " من طلب العلي....... سهر اليالي"

إذن لم يقل من طلب العلي نام الليالي أو لم يبالي و أن ينتظر وسيسعي له العَلي ، لا فقد طلب منك ان تسعي اليه وليس الحب فقط ولكن أي شيء تتمني الحصول عليه ، وأيضاً دعانا الله إلي هذا أن نسعي وهو سوف يعيننا مادام خير وكذلك دعانا الرسول الكريم إلي بذل الجهد ثم التوكل علي الله فسوف يرزقنا كما يرزق الطير تروح خاوية البطون و تعود ممتلئة.

لا تتقاعس أبداً حاول كثيراً قد لايستجيب لك مباشرة هذا الشي لكن مع دوام الكفاح و المحاوله سوف تجني ثمار هذه المحاولة .

هكذا هو الحب إذا شعرت به يوماً لا تتواني عن الإفصاح عنه لا تجعل شئ يوقفك ما دمت لا تفعل شئ خطأ أو ما يغضب الله و أعلم أن تقوي الله أهم مقومات نجاح ما تفعله .

لا تجلس هناك تنتظر أن يخرج الحب من قلبك و يعبر عن نفسه و أن يبين مدي هيامك و رومانسيتك لكن عبر أنت عنه حتي يملأ حياتك بهجه، إعطوا الحب فرصه ليعبر لكم هو عن قدراته السحريه لإسعادكم.

لا يفوتني أن أطلب منك أن يكون تعبيرك هذا في حدود المعقول دون أي تجاوز يسئ للحب ، أرجوكم أن تتوخوا الحذر ولا تجعلو الموتي الأحياء يأخذون عليكم أي خطأ يبررون به معارضتهم و حربهم علي الحب.

تَوجوا حبكم بما ينميه و يعينه علي البقاء ، لا تخجل أبداً من كونك تحب لا تركن إلي الهلاوس و الوساوس التي قد تثنيك عن تحقيق حلمك لمجرد الخوف او الخجل.

لا تجعل أقصي أمالك و أحلامك أن يَجدك الحب بل إجعلها أن تعثر أنت عليه.

أما من لم يحب أو لا يعرف معني ذلك الشيء الغريب الذي يتكلم عنه هذا المجنون صاحب هذا المقال وهو الرومانسية فتحياتي إليه علي راحة البال فهو لن يشغل باله لا بالتصفيق و لا حتي المشاركه فهو قد مات منذ زمن طويل و لم يبقي إلا شبحه في الدنيا يعيث فيها كأبه و ألم فسلامي إلي الإخوه الموتي الأحياء.

و الأن يا يصديقي تُري كيف ستحب الحب ؟

Monday, June 06, 2005


تحية لمن عرفوا قيمة هذا الوطن...

تحية لمن عرفوا قيمة الإنتماء لاغلي الأوطان ....

تحية لمن حرروا ترابه و ضحوا فدائه ويمموا وجههم و قلوبهم شطره و .... انتموا

تحية لمن إنتموا إلي المجموعة و ذابوا فيها فعرفهم التاريخ كمجموعة أسطورية

تحية للمجموعة 39 قتال

الحرب المجيدة

عندما أقرأ عن تلك الحرب المجيدة أشعر بشعور عجيب من الفخر والحب لتلك البلاد التي أنجبت مثل هؤلاء الرجال العظماء الذين علت هامتهم فوق السحاب في ذلك اليوم العظيم، اتمني دوماً ان يشاركني هذا الشعور كل الناس و أن يعرفوا أكثر عن تلك الحرب المجيدة، و سوف أوالي كتابة بعض المقالات عنه لكن في البداية سأبدأ بشئ أخر يمهد لهذه الكتابات و كانت نفسي تحدثني بأن اكتب عنهم منذ زمن حتي بدأ الأستاذ إبراهيم حجازي يكتب عنهم في الأهرام يوم الجمعة و أردت لمن يقرأ كلماته ومن لم يقرأعنهم ما نشر من قبل في الأهرام ان يعرفهم هنا معي، أتمني أن يعنني الله علي الخير و ان اصل بما سأكتبه او أنقله عن أخرين لحقيقة هذا اليوم المجيد يوم الرجال

Sunday, May 29, 2005

حصاد الهشيم

حصاد الهشيم

أعرف ان كثير من من سيقرأوا هذه الكلمات قد لا يفهموا معني العنوان، لكني ما اشعر به الأن هو معني هذا العنوان عندما تحاول ان تري ما حصدته فتجد ان زرعك تحول إلي هشيم ، لا شئ اطارته الرياح فتصبح و كأنك حصدت لا شئ.

كم هو قاسي هذا المعني كم هو مؤلم لكنها الحقيق التي اشعر بها الان بعد ما حدث في إمتحان اليوم و ما هو الا استكمال لمسلسل الضياع الفكري هكذا اسميه اعتقد ان هذا نتاج عدة سنوات ليس الأن فقط ، لقد فقدت السيطره علي نفسي في مرحلة بداية دخولي الجامع علي ما اعتقد و لم اعد قادر علي كبح جماحها فاخذت اتطيح بي يمينا و يسارا تواضعت احلامي و خارت قواي فسقطت.

لم اكن يوماً ممن يصارعون من اجل البقاء في الدراسه أو الحياة لكن فجأة اصبحت واحد منهم و رضيت بهذه الفكرة و كانها مسلم بها وكان هذه طبيعتي و هي ليست في طبعي من شئ، الأفظع هو الرضا بهذا الشعور و التسليم به و النسياق ورائه فهذا هو مايجعلك تنزل إلي الأسفل اكثر واكثر، والأن انا احاول ان اعيد نفسي إلي سابق عهدها بالإنتصارات و الجهد و التفوق لكن لازلت بعيد عن الهدف.

لماذا خرجت نفسي عن السيطره فاعتقد ان هذا بسبب فكره واحده وهي هذا الذي كتبت عنه كثيراً و هو الحب، نعم تحليلي لخمس سنوات من الدراسه في كلية الهندسة قالت لي ان انهياري الدراسي كان بسبب هذه الفكرة بنسبة 90% .

انسقت ورائها و اخذت ابحث عنه عذبت نفسي باعجاب من طرف واحد دون خطوة زائده فقدت تركيزي و الأفظع اني رضخت للواقع و كأن الطبيعي هو إنهياري الدراسي، و اخذت اعدو وراء الفكرة كالمجذوب نعم المجاذيب هل تعرفهم أولئك الذين افقدتهم فكرة عقولهم فشعث شعرهم و بليت ملابسهم و اخذوا يصيحون بهذه الفكرة في هذيان، هذا كان حالي بالضبط لفترة طويلة و أنا راضي، كنت اصير نفسي بأني لو وجدت هذا الحب سأستقر و لكن هيهات أيها الأحمق فلو لم تكن كما تريد وحيداً فلن تكونه و معك أحد.

كانت كلما ذهبت الفكرة و استطعت ان اقهرها تعود و بقوة لم استطع ان انظر لها من جانب أنها قد تتسبب في إنهياري لكن كنت كلما أنظفأت نارها اعود لأسعلها من جديد كمن يستمتع باشعال النار في نفسه و التلذذ بها و هي تحترق و هو راضي و سعيد، حتي اصدقائي لم يستطيعوا ان يكتشفوا هذا في لسبب بسيط فأنا نفسي لم اعرفه فكيف يعرفونه هم ولا حتي اقرب اصدقائي الي اعتقد انه كان يظنني استمتع بالبحث عن الحب و لكنه لم يعلم و لم اعلم ما سيذهب اليه حالي.

لم اتوقف لحظه بعد اول سقوط و لم احاول ان اكتشف اسبابه و ظللت اعدوا و راء الفكرة كالمجنون نعم لازلت و هذا ما انتهي بي إلي حصاد الهشيم .

لقد خسرت الكثير في هذه الفترة و كسبت الكثير لكن في بعض الأحيان اشعر كما أنا الأن بأن الحسارة أفدح بكثير ليس لهذا علاقة بالرضي أو عدمه فأنا مؤمن بالله و أن قضاءه هو الخير لكني تعو دت دائماً ان اكون مقاتلاً شرساً مع الدنيا لا مستكينا بلا حول ولا قوة ، لقد جردت نفسي من قوتها بهذه الفكرة الهوجاء التي لم اجني منها حتي الأن أي شئ و لكني خسرت بسببها الكثير ، لا ألوم أحد علي ما وصلت اليه ولكني الوم نفسي وبشده فقد جمحت بي إلي هاوية اليأس في كثير من الأحيان.

الحب في حد ذته شئ رائع لكن نصيحتي إذا كنت ممن يشتاقون إليه بشده من من ظمأوا الحب و تموا ولو قطرة منه فعليك ان تحذر ان تندفع نحوه بشده فتقتلك محاولة ارتوائك منه و اندفاعك نحوه هذا ما كان يجب ان افعله، وإما ان تبقي ظمأن إلي أن يئون أوانه.

كان نتاج كل هذا الإنهيار هو رصيد لا بأس به من عدم الثقة بالنفس، عدم الرغبة في تحمل مسؤلية علي المدي البعيد، يأس في بعض الأحيان و ووو ....

لهذ اخترت هذا العنوان باحساسي بان كثيراً مما جنيت قضت عليه نفسي بغبائها و لازالت تقضي عليه تحولت بعض احلامي هشيماً فما تعتقد من حصاده بالطبع لا شئ.

و الأن انا احاول ان اعيد الثقة أن ارفع من شأني ان وان ، لكن اقسم انا هذا لم يكون يوماً من شيمي بل كان الصراع و الثقة والقتال الشديد، انا في محاولاتي الأن بدأت اشعر فيها ان طموحي اكثر بكثير من قدراتي و اني اعول علي غيري في اشياء مثل ان اعمل في فريق مثلاً و لكني سأحاول ان اثبت العكس، انا والأيام في حلبة التحدي و كل منا يمسك بسلاحه و أنا مثخن بالجراح من الأيام و من الأفكار التي سلبتني قوتي، لم اعد املك إلا عزيمتي و إيماني ، لكني اطمع في أن افوز و سأحاول وسأظل احاول فإما النصر أو الشهادة.

Friday, May 13, 2005

معارك مع النفس

معــارك مـع النـفـس

هل خضت يوماً معركة و جربت الامها و أفراحها عرفت طعم النصر وتذوقت مرارة الهزيمة.بل و أكثر هل جربت ان تخوض معركة ضد أعتي أعداءك دعني أخبرك اولاً من هذا العدو إنه نفسك،أراك تتعجب نعم إنها النفس و دعني أسوق لك مثال علي هذا هل تعرف أنك عندما تشعر بالرغبة في إرتكاب معصية إن هذا لا يكون من فعل الشيطان وحده إنه فقط يشعل الفتيل و يترك لنفسك مهمة تزكية النيران حتي تصبح حريق يتأجج في داخلك ، فإذا إستطعت أن تكبح جماح نفسك فإنه يجرب معها معصية أخري وأخري فإما أن تُهزم وإما يمل منك فيتركك من هنا إستوحيت هذا العنوان إنها معركه و لكن دعني قبل أن ننزل إلي الميدان أوضح لك بعض نقاط القوة والضعف في عدونا حتي نتمكن من محاربته.

كلما إرتكبت معصية كلما تعودت عليها نفسك و أصبحت لا تستطيع الإستغناء عنها و كلما إستمر تكرارك لهذه المعصيه كلما أصبح الرجوع عنها صعب لكن تذكر إنه ليس مستحيل،إن نفسك عندما يوحي إليها بالمعصية لهي اغبي ما خلق الله كلما حاولت أن تقنعها أن هذا خطأ و حاولت أن توقفها فهي لا تقتنع و تصر علي الخطأ و لكن لها نقطة ضعف رائعة فإنك إذا ما واجهتها بقوة و بالأسلحة المناسبة و أصررت أنت الأخر علي عدم الوقوع في المعصية فإنها ترتجع ولكنها لا تيأس ولكن إستعد أكثر فإنها ستعاود الإلحاح أو بمعني أخر سيعاود الشيطان الهجوم مرة أخري، تذكر هذا جيداً لتستخدمه علي ارض المعركة هل أنت جاهز؟ هيا بنا

انظر معي أنت الأن أمير علي مدينة جميلة لها قلعتها الحصينة التي تتولي الدفاع عنها و أسوار عالية تحميها و أبراج و لها أيضاً مواردها التي تعتمد عليها و تقوم بالتبادل في هذه الموارد مع المدن المجاوره دورك كقائد للمدينه يدعوك إلي تفقد أمورها وحث مواطنيها علي العمل و ألإنتاج و تعمل دوماً علي تنمية مواردها.

تحيط بك المطامع من كل جانب و العدو يتربص بك و يتواجد بجانبك المدن الصديقه أيضا، دائما ما تبدأ هجمات العدو بمناوشات و كلما استحكمت تحصيناتك كانت المناوشات اكثر ضراوة و لكن لا تيأس و لا تتخاذل وحذاري من ان ينال منك بمناوشاته ليشغلك عن هدفه الأكبر.

لنعود إلي ارض الواقع ثانية حتي تفهم، فذه المدينه الجميله هي نفسك يا صديقي و قلعتها و اسوارها هو ما سلحت به نفسك من عقيده و إيمان و فكر سليم رسخت في ذهنك و في نفسك عبر السنين و هذه الأشياء مهمتها إلي جانب عزيمتك أن تحمي هذه النفس، لكن عليك كقائد لها دوماً أن تتأكد من هذه الإستحكامات أن تنميها أن تشجع أهل هذه المدينه علي مساعدتك أي ان تشجع نفسك علي ان تكون أقوي في وجه الشيطان.

دوماً ما يبدأا لشيطان معك بمناوشات في امور صغيره يحاول ان يصور لك انك لن تضار شئ من فعلها و انك ستبقي القوي كما كنت لكن هيهات يا صديق فإن فعلت ما يوحي لك به فقد إستجبت لمناوشاته و إن لم تكن حذر ...... لنعد إلي ارض المعركه.

يلوح في الأفق بعض من قوات العدو لكنها ليست بالكثيره مهمة هذه القوات أن تناوش إستحكاماتك لماذا؟ حتي يجد ثغره في استحكاماتك فينفذ منها و يجتاحك صدقني بعد حدوث ثغره في استحكامات مدينتك سوف يصعب عليك بشده ان تعيد مدينتك لما كانت عليه ستظهر اطمع أخري و أخري تعمل بسرعه علي هزيمتك.

ماذا يحدث يحدثك الشيطان بانك لو فعلت كذا فانه شئ بسيط و لا مشكله منه و يحاول ان يقنع نفسك بهذا فلو حدث و استجبت له فقد حدثت الثغره إنهارت جزء من اسوارك و الأسوء ان اصبح للعدو رجال داخل ارضك و اقصد بهم ما تتركه المعصيه الصغيره في نفسك يعمل هؤلاء الرجال علي الا تغلق هذه الثغره ابداً بل يعملوا علي تزكيتها استعداداً لهجوم من قوات العدو الكامله التي تجتاح مدينتك المشكله أن نفسك في هذه اللحظات تبدا في الستجابه لرغباتها و اطماعها و تصبح عامل ضغط عليك ايضاً حتي تؤتكب معصيه اكبر و اكبر و صدقني محولات ارجاعها بعد هذه الثغره تكون غايه في الصعوبه و تحتاج منك إلي مجود رهيب فقد تمكن العدو من ان يهز استقرارها بمناوشاته البسيطه و هي أستجابة له فتريد ان تكمل في هذا الطريق المظلم .

ماذا افعل؟

أولاً : زد في استحكاماتك و اشحذ همة مدينتك ذكرها بان النصر قريب وان الله معك في هذه المعركه زد من الجانب الروحاني لنفسك و حاول ان تعلو بها فوق فكرة الهزيمة و الإجتياح ذكرها بمن جاهدوا و انتصروا إن النصر ليس بمستحيل لكنه جهد عظيم إقترب منا الله فهو اقوي عون في هذه اللحظات و اعظم ما يمكن ان يشحذ همة مدينتك.

ثانياً: إياك إياك و الإستجابه لمناوشات العدو مهما ظهرت صغيره و تذكر مشهد اجتياح مدينتك لو تمكنت منك هذه المناوشات، وهنا تظهر عزيمتك التي يبني عليها جزء كبير من الفوز فأنت مسؤل عن هذه المدينه ستسأل يوم القيامه عن نفسك و كيف تركتها تجتاح دون ان تعينها علي العدو فهل تريد ان تقف موقف المقصر؟؟.

ثالثاً: اطلب المدد من اقرب المدن اليك اقصد بالمدن هنا اصدقائك و من تثق بهم ممن يجعلك وجودك بينهم اقوي امام الشيطان و في حاله نسيه لا تمكنه من خداعك استمد منهم قوه اكبر وتواجد دوماً معهم.

أرفع سلاحك ايها الفارس و ايتها الفارسه و دافعوا بكل قوه بل واستمدوا القوة لتحولوا دفاعكم إلي هجوم فتمحوا اي أثر لهذا العدو من علي أرضكم فتهنئوا برضا الله في الدنيا و الأخرة.

صديقي لا تظن ان المعركه سهله بل إنها في غاية الصعوبة إنها معركة الدنيا لكنها معركة كبيرة تستحق أن ينتصر فيها الإنسان مهما كان المقابل لأن الفوز الأكبر ليس في هذه الدنيا لكن في الجنه و إن فزت فقد فزت بنفسك في الدنيا وهي أغلي ما تملك، فقاتل حتي أخر رمق و لا تيأس إن هزمت في موقعه فاكسب عشرات غيرها و مت وانت مرتكزاًعلي سيفك تحاول ان تغمده في قلب عدوك أحسن من ان تلقي بنفسك في احضانه.

Thursday, May 05, 2005


This the man whose algorithm and its implementation made me different, and I maneged to Defeat myself Posted by Hello
Andrew J. Viterbi

Viterbi History

Andrew J. Viterbi
1935 -

Andrew J. Viterbi was born on March 9, 1935 in Bergamo, Italy. Arriving in the U.S. in 1939, he received the B.S. and M.S. degrees in Electrical Engineering in 1957 from MIT and the Ph.D. in Electrical Engineering in 1962 from the University of Southern California.

In his first employment after graduating from MIT he was a member of the project team at CIT Jet Propulsion Laboratory which designed and implemented the telemetry equipment on the first successful U.S. satellite, Explorer I. In the early sixties at the same laboratory, he was one of the first communication engineers to recognize the potential, analyze and propose digital transmission techniques for space and satellite telecommunication systems.

As a professor in the UCLA School of Engineering and Applied Science from 1963 to 1973, Dr. Viterbi did fundamental work in digital communication theory, and authored numerous research papers culminating in two books on the subject. The first, on phase coherent communication techniques, was the first comprehensive research monograph on the phase locked loop and its application to both tracking and demodulation. The second (jointly authored), on coding and information theory, contained the work for which he is best known: the Viterbi algorithm for maximum likelihood decoding of convolutional codes, which also found application in a host of other digital demodulation and processing applications. This concept has deeply affected information and communication theory, both for its tutorial elegance and for its applications to a broad class of communication problems.

The practical development of these theoretical principles led to the founding of LINKABIT Corporation, together with Dr. Irwin Jacobs. Dr. Viterbi was Executive Vice President of LINKABIT from 1974 to 1982. Since 1982 he has been President of M/A- COM LINKABIT, Inc.

Dr. Viterbi is a member of the U.S. National Academy of Engineering and a Fellow of IEEE. He is past Chairman of the Visiting Committee for the Electrical Engineering Department of Technion, Israel Institute of Technology, and he is presently a member of the MIT Corporation Visiting Committee for Electrical Engineering and Computer Science. He is also Chairman of U.S. Commission C of the International Radio Scientific Union (URSI) and a past member of the Army Science Board. He has been active at various times as a member or chairman of the Board of Governors of the IEEE Information Theory Group as its Transactions Associate Editor for coding. Since 1975, he has been Adjunct Professor of Electrical Engineering and Computer Science at the University of California, San Diego. Previous recognition includes three paper awards, culminating in the 1968 IEEE Information Theory Group Outstanding Paper Award. He has received two other major society awards: the 1975 Christopher Columbus International Award (from the Italian National Research Council, endowed by the City of Genoa); and jointly with Irwin Jacobs, the 1980 Aerospace Communications Award (from AIAA).

In spite of his current corporate administrative duties, he has managed to remain technically current, having recently proposed new spread spectrum processing techniques for jam resistant communication and for digital mobile radio. Andrew and his wife, Ema, have three children: Audrey, a doctoral candidate in the EECS Department at UC Berkeley; Alan, a Coro Foundation Fellow, pursuing a public policy graduate program; and Alexander, a seventh grader. As a family, they enjoy traveling together.

Dr. Viterbi won the 1984 IEEE Alexander Graham Bell Medal "For fundamental contributions to telecommunication theory and practice and for leadership in teaching."

From the 1984 IEEE Annual Awards Presentation Brochure

Sunday, March 06, 2005


3abeeeeeeet Posted by Hello

Friday, March 04, 2005

مواقف

من عمود مواقف للكاتب الكبير أنيس منصور:

--
إذا وافقتها قالت: ضعيف...

و إذا عارضتها قالت: معقد...

و إذا ترددت قالت: موسوس...

و الحل: إفعل ما بدا لك.

-- ليست العزلة أن تكون وحدك.. العزلة أن تكون وحدك برغم وجود الألوف حولك!

-- من لا يتسامح فقد حطم الجسور التي سوف يمشي عليها بعد ذلك.

-- إذا كانت عندك إرادة فقد قطعت نصف الطريق.

-- إذا أحببتها فهذه إرادتك و إذا تزوجتها فق سلبتك إرداتك.



--
أحسن طباخ:الجوع.

-- لا أحد قد تزوج إمرأه واحدة.. لأنك تزوجتها ومعها إمرأتان أخريان لا تلتقي بهما: صديقاتها و حماتك

-- حتي إذا أفلح المدرس أن يفتح الباب للطالب، فعليه وحده أن يدخله.

-- ليس الهدف من الحوار أن يتفوق أحدنا و إنما أن نتقدم معاً.

-- أكبر شخص مخدوع هو الذي تراه كل يوم في المراَه.

-- إذا نجت فامرأة وراءك و إذا فشلت فامرأة أخري...و إذا لا نجحت ولا فشلت فتزوج.

Sunday, February 27, 2005

الخيال العلمي

نبذه عن الخيال العلمي أقتبسها من كتاب المؤلف الرائع د.أحمد خالد توفيق "أرشيف الغد" من سلسلة فانتازيا

يحدث خلط كثيراً بين الخيال العلمي و أوبرست الفضاء...علي كل حال للخيال العلمي تعريفات كثيرة منها"أنه خيال ممزوج بالحقائق العلمية و الرؤية التنبؤية، و هو محاولة لتخيل تفاعل الإنسان مع التقدم العلمي..." ز هناك تعريف أخر ساخر يقول"إنه الأدب الذي يشير إليه عشاق الخيال العلمي قائلين: هذا خيال علمي!!".

هناك أنواع عديدة من الخيال العلمي تندرج تحت 23 تصنيفاً.. ..

غرباء بيننا: هذا هو عالم الفضائيين الأوغاد الذين يأتون الأرض.. سواء كانوا واضحين لنا (قصص الغزو) أو مجهولين.. كقاعدة لهذه القصص: لا تثق في الكائنات الفضائية، فتسعة من كل عشرة منهم سفلة.. إي تي هو الإستثناء الوحيد الذي يؤكد القاعدة..

التاريخ البديل Allohistory أو الأوكرونياUchronia : ماذا لو لم يغزو (هتلر) روسيا و بالتالي احتفظ بقوته ليغزو إنجلترا و أمريكا.... ماذا لو لم تهزم(روما) هانيبال... ماذا كان سيحدث لو لم نكتشف أهمية البترول كمصدر طاقة؟.

العوالم البديلة: هناك مجرات أخري عليها أراض أخري، و علي كل أرض هناك مثيل لك.

تحدي الجاذبية: ... هذا ببساطة حلم الطيران.

الإنتقال الجزيئ: تدخل الكابينه في مصر لتذوب جزيئاتك و تظهر في أستراليا.

خلف الحقول التي نعرفها: عوالم كاملة تختلف عنا في كل شئ.. يطلقون عليه إسم (القصص التولكينية) نسبة ل(تولكينTolkien) صاحب (سيد الخواتمThe Lord of the Rings).

مدن الغد:المدن التي يعيش فيها الفضائيون أو بشر الغد.

السايبر بانك Cyber punk: و هو عالم المتسللين علي الأنظمة Hackers و الكمبيوترات ذات الصناعي و السايبورج.. إن فيلم ماتريكس ينتمي لهذا النوع، وهناك جانب أخر لهذا النوع من الأدب .. سحر الفودو و الأشباح و الزومبي علي نطاق فضائي طبعاً.

اليوتوبيا Utopia: المدينة الفاضلة.

نقيض اليوتوبياDystopia : حيث نري المستقبل الذي ينتظرنا شنيعاً ككابوس.

الإدراك الفائق للحواسESP : في هذه النو عيه يقع قارئي الأفكار و المحركين عن بعد و العرافين.

الخيال العلمي الصعب Hard Sci-Fi: هذ النوع من الخيال العلمي المرتبط بنظريات العلم بدرجة غير معقولة في دقتها، وهو نوع من الأدب لا يتحمله غير العلماء المتخصصين لأنه مرهق جداً.

البحث عن الخلود: بكل أشكال هذا الحلم بما فيها الإحياء المؤقت و الكرايو نيكس Cryonics

الأرض التي غفل عنها الزمن : و العنوان لا يحتاج لتوضيح لأن هناك الف رواية تدور علي هذا المحور بدءاً ب(أطلنطس) و قارة (ليموريا) و إنتهاء بمجاهل الكونغو (إدجار رايس بوروز لBurroughs) لم يكتب تقريباً إلا هذا النوع من القصص في الأوقات التي لم يكن منشغلاً فيها بتأليف (طرزانTarazan).

الإختفاء: طبعاً لا يحتاج العنوان لتفسير.

الخيال العلمي الشهوانيSpace erotica : و هو نوع شائع جداً في الغرب.

أوبرات الفضاء: و الحقيق أن أكثر الناس يعتقدون أن هذا هو الخيال العلمي و لا شئ سواه.. سيوف الليزر و الإمبراطور و معارك مكوكات الفضاء... فيلم (حرب النجوم Star wars) نموذج باهظ التكاليف من هذا النوع... علي كل حال يقول ناقد أمريكي إن هذه القصص تتلخص في أن (هناك الكثير من القذارة في الفضاء الخارجي)... وهي معلومة لا تبرر كل هذ الإنفاق.

السوبرمانات: نضع في هذه السلة (سوبر مان) و الرجل العنكبوت و كل من يتسلل لزقاق مظلم ليبدل ثيابه ثم يطير ليمنع الطائرة من السقوط.. هذه من النقاط الأمريكية المهمة التي يلتقي فيها فن الخيال العلمي بفن الشرائط المصورة(الستريبس) و هما صنوان لا يفترقان في الثقافة الشعبية الأمريكية.

السفر عبر الزمن: طبعاً هذه تيمة لم يستطع كاتب خيال علمي واحد أن يفلت منها.. منذ بدأها الكاتب النرويجي(هرمان فيسل) عام 1781... مروراً بالقصه الأشهر ل(هربرت جورج ويلز) "ألة الزمن".

أعماق البحر: تيمة أخري لن ننساها.. و قد تتداخل مع التيمة 14 غالباً ما يقابل الغواص قارة مغمورة هي (أطلنطسAtlantis) علي الأرجح.

ما بعد المحرقة: الأرض بعد حرب نووية أو وباء أو نفاذ الطاقة حيث يعود الإنسان لحياة الكهوف.. و يصير أقرب للوحوش.

العلم ينفلت عياره: هنا كل أنواع التجارب الخاطئة التي لا تكف عن صنع مسوخ أو طفرات وراثية، يقوم بها علماء مخابيل أو عيمو المسئولية.. هذه قصص رجعية جداً تري أن العلم في حد ذاته خطر داهم.. و هنا يظهر العسكريون لينقذوا العالم... إنهم الأكثر خبرة و كفاءة حسب هذه القصص.

النوع الذي يجمع كل هذا.

لأي توضيح أرجوكم أكتبوا لي

Tuesday, January 25, 2005

السياسة

السياسة
سأل طفل أباه ما هي السياسة ؟ فقال الأب : دعني أحاول شرح لك معنى السياسة ، أنا مصدر رزق الأسرة ، لذا سنطلق عليّ اسم الرأسمالية ،،،
و أمك هي المدير المالي لذا سنطلق عليها اسم الحكومة ،،،
و نحن هنا لنهتم باحتياجاتك لذا سنطلق عليك اسم الشعب،،،
و الخادمة سنعتبرها الطبقة العاملة ،،،
و أخوك الصغير سنطلق عليه اسم المستقبل ،،،
و الآن فكر في هذا و انظر ما اذا كان يبين لك المعنى !!!!
ذهب الطفل للفراش يفكر فيما قاله له ابوه ، و في وقت متأخر من الليل سمع صوت اخيه الصغير يبكي ، فقام ليرى ما به ، فوجده قد بال في حفاظته ، فذهب لغرفة ابوية فوجد امه غارقه في النوم و لم يرد إيقاضها، ثم ذهب لغرفة الخادمة فوجدها مغلقه ، اختلس النظر من فتحة الباب فوجد اباه على السرير مع الخادمة استسلم الطفل و رجع الى فراشه
و في اليوم التالي قال الطفل لأبيه : ابي الآن فهمت معنى السياسة ، قال الأب : ممتاز اخبرني الذي فهمته !!
رد الطفل : حسنا

(( بينما تعبث الرأسمالية بالطبقة العاملة تكون الحكومه غافله نائمة فيصبح الشعب مهملا و المستقبل في عمق القذارة))

Sunday, January 23, 2005

إنهم لا يعرفون الحب

إنهم لا يعرفون الحب

لا تتعجبوا فهناك الكثيرون منهم انظر حولك وستجد الألاف و الألاف منهم، أناس ظنوا أنهم عرفوا الحب لكنهم كانوا أبعد مايكون عنه، منهم من إعتقد أن الحب كلمات و لمسات وسير هنا و هناك
وعود و ألاف الوعود دون وفاء بها ظلم للأخر دون التفكير ولو للحظه في مدي الجرح الذي سيتركه له، وهم قد ملؤا الشوارع إنهم يظنون أن هذا هو الحب و يعتقدون أنه حقهم الذي يسلبه إياهم الأخرون
الذين ينظرون لهم بإزدراء، نعم الحب حق للجميع لا يمكن لأحد أن يمنع منه الأخرين لكن ما يفعلونه ليس هو الحب و لو تكلم الحب لتبرأ منهم ، الحب نبت جميل يجب أن يحيا ويعيش لتستمر الحياة ،
خلقه الله لنسعد به لنحيا من أجله و جعله سر إستمرار الدنيا و الخلق فلا تحاول أن تقنعني أن الكلمات وحدها و الأمنيات هي التي تحي الحب لا و ألف لا ، الحب أمنيات لكن بعمل يحققها الحب كلمات
لكن بأفعال تؤيدها أفعال تقول في كل لحظه الحب باقي، خالد و كأنك تقول لشريك حياتك فيها أنا سعيد لأني بجوارك أحمد الله دوماً لأنه جمعنا و سنبقي دوماً معاً مادمنا نحب.
هذا هو الحب عليك دوماً أن تبرهن لشريكك في الحب عليه بالفعل و العمل ، إجتياز الصعب ليبقي الحب لا ليسخر منك الأخرون علي هذا الحب.
نعم أنت من أعطاهم الفرصه ليسخروا ليحتقروا الحب و يحتقروا حتي من يتكلم عنه ، نعم أنا أعلم أن هناك من سيلعنونني ألف مره لو قرأوا ما أكتب لأنهم يرون في دنيانا اليوم أسوأ تعبير عن الحب،
الحب الضائع الذي ليس له هدف إلا التسلية و قضاء الوقت و التسكع ووو....
لكني لن أغضب منهم لأني أخذت علي عاتقي مهمة أن أعرفهم الحب و أن أنتصر له.
و هناك جانب أخر مِن مَن لا بعرفون الحب أولئك الذين يعتقدون أن كلمات الحب،لمساته إنما هي بدعه و إختراع يعتقدون أن كونهم متزوجين مثلاً هذا هو أجل الأعمال في الحب إنهم حتي لا يفعلوا ما دعانا
له الدين أيها العقلاء ما العيب في الحب و نحن ازواج؟
جميلٌ أنهم معاً عظيمٌ أنهم يتشاركوا ولكن للأسف إنهم لا يفعلون هذا أيضاً بدعوي الحب ولكن بدعوي الروتين و لأنهم أزواج ، لأن الدنيا حكمت عليهم بالبقاء معاً، ما العيب في كلمة، ما العيب في هدية
في لمسة في أي مظهر تعبر به عن حبك.
لماذا تركتم أنفسكم فريسة للمل، للرتابة و ملأتم الدنيا بالصراخ لأن الحب بينكم مات؟ الأ تدرون حقاً لما مات الحب؟ لقد مات لأنكم لم تعرفوا الحب.
هل تصدق أن بعضهم يعتبر الكلام عن الحب عار لا يمحوه إلا الدم و يتعجب أشد التعجب من هؤلاء المتكلمون عن الحب ما هذ الهراء الذي يفعلون وتري ما هذا الحب الذي عنه يتحدثون هل هو دواء جديد،
نعم أنا أعرف أناس من الكبار يعتبرون أن هذا الحب عيب و أكاد أجزم أنهم يعتبرونه كذلك حتي في الزواج و اموت شوقاً أن أسألهم تري إذاً لماذا تزوجتم هل لأنكم إستيقظتم من النوم يوماً فوجدتم الناس
تتزوج فقررتم أن تقلدوهم.
لقد مات الحب علي أيدي هؤلاء و هؤلاء، مات لأنه لم يعتد الوعود بلا وفاء، مات لأنه لم يعرف الصمت الرهيب، تحجر المشاعر، مات لأنه لم يتعود من الناس الإزدراء.
لم يتعود أن يكون في واد و البحثين عنه في واد، هم يقولون أنهم يحبون لكن كلا الفريقين أدارظهره للحب و أخذ يبحث عنه هذا يقول أنا أحب لكن بلا لمسات بلا كلمات و أحسن لو كان بلا حب.
والأخر يقول أنا أحب بكلمات بلمسات بتسكعات و لكن دعنا بعيداً عن الأفعال دعنا نحب حتي تشيب رؤوسنا فإما مات الحب أو قضينا نحن عليه.
فليذهبوا جميعاً إلي الجحيم لأن الحب سيبقي رغم أنوفهم جميعاً و لن يبقي الحب لأني أدافع عنه أو أن هذا يدافع عنه و لكن لأن الصحيح هو أن نذهب جميعاً ويبقي الحب لأن خلق ليبقي ليعرفه الجميع علي
حقيقته أماني و أحلام تساعدها جهود وعمل لإثبات هذا الحب، إمتزاج قلوب و عقول و أعمال ليعيش الحب، لمسات وكلمات و أمنيات نقول فيها نحن معاً وسنبقي معاً بإذن الله لأننا لا نفعل خطأ و لا نغضب
الله فهو من دعانا له ، هو من وهبنا إياه و سنجني ثمار هذا الحب معاً.
سنعيش و نقف في وجه كل شئ و كل شخص من أولئك الحمقي الذين لا يعرفون الحب

Sunday, January 09, 2005

لغيرك لست مشتاقاً

أعود إليك مشتاقاً
و قلبي زاد أشواقاً
ونبضي بين جنبيا
بإسمك صار خفاقاً
و أجنحة تحلق بي
إليك تجوب أفاقاً
*******************
نأيت بجانبي يوماً
فكان النأي إخفاقاً
و ليلاً في دجي ليلٍ
و في الظلمات إغراقاً
و صاح الخطو في دربي
يريد العود تواقاً
********************
إليك أعود يا ربي
و حبي عاد عملاقاً
و عيني لم تعد عيني
تري للكون أحداقاً
تنيب إليك خاشعةً
يفيض الدمع دفاقاً
*******************
لديك أبوء بالذنب
و منك العفو إشفاقاً
و رحماتٍ ومغفرةً
و فيضاً مس أعماقاً
********************
و منك الرحمة المهداة
أنواراً و أخلاقاً
حبيبا من شمائله
يسبح فيك خلاقاً
و إني لنوره أسعي
بشوق زاد أشواقاً
إليك.. أعود يا ربي
لغيرك لست مشتاقاً

سهير إبراهيم عليوه

Sunday, January 02, 2005

إلي أصدقائي

إنتهيت من حزم أمتعتي، إستعداداً لترك عام 2004، حقيبتي تمتلئ بأغلي الأشياء علي قلبي، أنت وصداقتك، أشكرك لأنك سوف تصحبني في رحلة عام 2005
فإذا شعرت يوماً أنك بحاجه إلي البكاء فاتصل بي، أنا أعدك بأن أعيد اليك البسمة و إن لم أستطع فيمكنني أن أبكي معك
إذا احسست يوماً أنك تريد الهروب من كل شئ، لا تتردد في أن تتصل بي، أنا لا اعدك أن أوقفك أو أن أثني عزمك، و لكنني سوف أذهب معك لأكون الونيس الذي يبدد وحشتك
و إذا شعرت يوماً أنك مللت الإنصات للجميع، فاتصل بي فأنا أعدك أن أكون هناك لأجلك، و أعدك أن التزم الصمت
و لكن إذا اتصلت بي يوماً ولم تجدني لأجيبك وأستمع إليك، فاسرع إلي، ربما حينئذ أكون في أمس الحاجه إليك

إلي كل أصدقائي في كل مكان شكراًلأنكم هنا