في اول ايام شهر رمضان الكريم احب ان اسجل مشاهدتين علي هذا الشعب العظيم الذي انا منه و لكن للاسف اصبحت اخجل في بعض الاحيان لبعض الصور و المواقف السلبيه التي تبدر منه، حتي اصبحت احس بشئ قد يعتبره البعض وقاحه لكن اقسم لكم انها حقيقه ، أن هذا الشعب يحتاج إلي تربيه و تعديل لسلوكياته قبل ان نطلب منه ان ينتج و يعمل، نحتاج إلي ان نزيل اطنان من اللامبالاه و الاهمال و الكثير و الكثير من السلوكيات التي ذهبت بنا الي ادني من قاع الامم نعم نحني الان ادني من القاع، علي كل حال دعونا نعود للموقفين
أولا: المرور ، منظر مرعب للشوارع قبل الافطار بساعه و نصف و انا لا الوم علي الشعب اهمال بعض رجال المرور و لكن احب ان اقول لهذا الشعب ان في الخارج و انا اعني ما اقول لاني شاهدته بنفسي لا يوجد معني لرجال المرور اصلا، لا يوجد مفهوم لديهم لمعني عسكري المرور، الناس هي التي تتبع اشارات المرور بكل احترام ما رأيت انما هو دليل علي حاجه الشعب للتربيه لماذا؟، سانقل لكم الموقف كاملا حتي تتصوره معي لدينا ما يشبه ميدان صغير او ما يسمي بالصنيه و حولها 4 شوارع اي هناك حركه في 8 اتجاهات لان كل هذه الشوارع اتجاهين ، لكن ان تتخيل يا مؤمن ما يحدث فيها قبل الافطار بساعه و نصف الكل يريد ان يمر قبل الاخر و الكل ليس لديه استعداد للانتظار دقيقه توفر عليه ساعه سيقضيها اذا تداخلت السيارات فماذا يكون الوضع، اشتباك من السيارات التي تسير في جميع الاتجاهات ، و يقف الجميع يتفرجون كل هذا لانهم لا يريدون الصبر دقيقه اقسم لكم انها دقيقه، و اكثر من هذا ان هذه الشوارع نتيجه للتشابك في هذا الميدان الصغير تكتظ بالسيارات و يتوقف السير فيها، و هنا هنا فقط يظهر مجموعه من الافراد الاخري التي تحتاج للتربيهو هم مجموعه من العباقه الذين حباهم الله بان نزع من ادمغتهم العقول ووضع بدلا منها احذيه، ماذا يفعلون بعد ان توقف الطريق الذي هو ماض فيه ، يدير مقود سيارته و يعود في عكس الاتجاه ، هل رأيتم اذكي من هذا ماذا يحدث سقابل باقي السيارات القادمه فيوقف الطرق من بدايته اصلا، و عندما تنظر الي الطريق لا تعرف في اي اتجاه يمضي ففي نفس الحاره يوجد سيارات ذاهبه و في وجهها تقابلها سيارات اتيه، و رحمة الله علي الفكر و الاخلاق معا، صدقوني اذا اعدم من يتسبب في مثل هذه الفوضي في ميدان عام فوقتها فقط سيرتدع الناس، اتدرون لماذا ؟ لانه اصبح بيننا "ناس تخاف متختشيش"م
ثانيا: وهي مرتبطه بالجزء الاول ، الصبر والحلم علي بعضنا البعض و هذا ما انتهي من قاموس كثير من المصريين تماما، كل شخص يريد ان يسبق و ان يمر هو اولا و ان يفعل كذا اولا وليحترق الاخرين، الا ننقض الغرب لانه لا يهتم لمشاعر الناس و بعضها البعض، وانهم ليس لديهم الحراره في العلاقه بينا لناس، انا معكم انه ليس لديه هذه الحراره الشديده التي تصل في بعض الاحيان الي تبادل اللكمات و باقه من ارق الالفاظ النابيه في نهار شهر كريم علي الاقل، لان هذا عادي في الايام الاخري، لماذا لان احدهم حاول المرور قبل الاخر، و كيف يفعل هذا لققد اغتصب حقا و اغتصب ارضا ورحمة الله ايضا علي الاخلاق و الموده و الرحمه، اما هم في الخارج وانا رأيته بعيني، يحترمون اشارات المرور جدا، و في الاماكن التي ليس فيها اشارات، يتوقف كل منهم ليعطي الدور للاخر ان يمر ماذا سيكلفه هذا اكثر من ثوان حتي لا تتحول الدنيا الي هذه المجزره التي تحدث لدينا، ليسوا ملائكه و لسنا شياطين، لكنهم شعوب نالت قسط وافر من التربيه، اما نحن فضاعت الاخلاق و اصبحنا نحتاج بشده الي تربيه، و الا صدقوني سنبقي في مكاننا ان لم ننحدر الي ما دون القاع اكثر واكثر لانها صدقوني فكرة تربيه
Sunday, September 24, 2006
Subscribe to:
Posts (Atom)