Sunday, September 24, 2006
يوميات رمضانيه (1) : إنهم يحتاجون تربيه
أولا: المرور ، منظر مرعب للشوارع قبل الافطار بساعه و نصف و انا لا الوم علي الشعب اهمال بعض رجال المرور و لكن احب ان اقول لهذا الشعب ان في الخارج و انا اعني ما اقول لاني شاهدته بنفسي لا يوجد معني لرجال المرور اصلا، لا يوجد مفهوم لديهم لمعني عسكري المرور، الناس هي التي تتبع اشارات المرور بكل احترام ما رأيت انما هو دليل علي حاجه الشعب للتربيه لماذا؟، سانقل لكم الموقف كاملا حتي تتصوره معي لدينا ما يشبه ميدان صغير او ما يسمي بالصنيه و حولها 4 شوارع اي هناك حركه في 8 اتجاهات لان كل هذه الشوارع اتجاهين ، لكن ان تتخيل يا مؤمن ما يحدث فيها قبل الافطار بساعه و نصف الكل يريد ان يمر قبل الاخر و الكل ليس لديه استعداد للانتظار دقيقه توفر عليه ساعه سيقضيها اذا تداخلت السيارات فماذا يكون الوضع، اشتباك من السيارات التي تسير في جميع الاتجاهات ، و يقف الجميع يتفرجون كل هذا لانهم لا يريدون الصبر دقيقه اقسم لكم انها دقيقه، و اكثر من هذا ان هذه الشوارع نتيجه للتشابك في هذا الميدان الصغير تكتظ بالسيارات و يتوقف السير فيها، و هنا هنا فقط يظهر مجموعه من الافراد الاخري التي تحتاج للتربيهو هم مجموعه من العباقه الذين حباهم الله بان نزع من ادمغتهم العقول ووضع بدلا منها احذيه، ماذا يفعلون بعد ان توقف الطريق الذي هو ماض فيه ، يدير مقود سيارته و يعود في عكس الاتجاه ، هل رأيتم اذكي من هذا ماذا يحدث سقابل باقي السيارات القادمه فيوقف الطرق من بدايته اصلا، و عندما تنظر الي الطريق لا تعرف في اي اتجاه يمضي ففي نفس الحاره يوجد سيارات ذاهبه و في وجهها تقابلها سيارات اتيه، و رحمة الله علي الفكر و الاخلاق معا، صدقوني اذا اعدم من يتسبب في مثل هذه الفوضي في ميدان عام فوقتها فقط سيرتدع الناس، اتدرون لماذا ؟ لانه اصبح بيننا "ناس تخاف متختشيش"م
ثانيا: وهي مرتبطه بالجزء الاول ، الصبر والحلم علي بعضنا البعض و هذا ما انتهي من قاموس كثير من المصريين تماما، كل شخص يريد ان يسبق و ان يمر هو اولا و ان يفعل كذا اولا وليحترق الاخرين، الا ننقض الغرب لانه لا يهتم لمشاعر الناس و بعضها البعض، وانهم ليس لديهم الحراره في العلاقه بينا لناس، انا معكم انه ليس لديه هذه الحراره الشديده التي تصل في بعض الاحيان الي تبادل اللكمات و باقه من ارق الالفاظ النابيه في نهار شهر كريم علي الاقل، لان هذا عادي في الايام الاخري، لماذا لان احدهم حاول المرور قبل الاخر، و كيف يفعل هذا لققد اغتصب حقا و اغتصب ارضا ورحمة الله ايضا علي الاخلاق و الموده و الرحمه، اما هم في الخارج وانا رأيته بعيني، يحترمون اشارات المرور جدا، و في الاماكن التي ليس فيها اشارات، يتوقف كل منهم ليعطي الدور للاخر ان يمر ماذا سيكلفه هذا اكثر من ثوان حتي لا تتحول الدنيا الي هذه المجزره التي تحدث لدينا، ليسوا ملائكه و لسنا شياطين، لكنهم شعوب نالت قسط وافر من التربيه، اما نحن فضاعت الاخلاق و اصبحنا نحتاج بشده الي تربيه، و الا صدقوني سنبقي في مكاننا ان لم ننحدر الي ما دون القاع اكثر واكثر لانها صدقوني فكرة تربيه
Tuesday, July 11, 2006
حكيم
توجهت الى حكيم لأسأله عن شىء يحيرني
فسمعته ً يقول : "عن ماذا تريد أن تسأل؟"
قلت :"ما هو أكثر شيء مدهش في البشر؟"
فأجابني :"البشر! يملّون من الطفولة ، يسارعون ليكبروا ، ثم يتوقون
ليعودوا أطفالاً ثانيةً"
" يضيّعون صحتهم ليجمعوا المال ،ثم يصرفون المال ليستعيدوا الصحة"
" يفكرون بالمستقبل بقلق ، وينسَون الحاضر، فلا يعيشون الحاضر ولا المستقبل
"
" يعيشون كما لو أنهم لن يموتوا أبداً ، و يموتون كما لو أنهم لم يعيشوا
أبداً"
مرّت لحظات صمت .....
ثم سألت :"ما هي دروس الحياة التي على البشر أن يتعلّموها؟"
فأجابني:
"ليتعلّموا أنهم لا يستطيعون جَعل أحدٍٍ يحبهم،كل ما يستطيعون فعله هو جَعل
أنفسهم محبوبين"
"ليتعلموا ألاّ يقارنوا أنفسهم مع الآخرين "
"ليتعلموا التسامح ويجرّبوا الغفران "
" ليتعلموا أنهم قد يسبّبون جروحاً عميقةً لمن يحبون في بضع دقائق فقط،
لكن قد يحتاجون لمداواتهم سنوات ٍطويلة "
" ليتعلموا أن الإنسان الأغنى ليس من يملك الأكثر، بل هو من يحتاج الأقل"
" ليتعلموا أن هناك أشخاص يحبونهم جداً ولكنهم لم يتعلموا كيف يظهروا أو
يعبروا عن شعورهم"
" ليتعلموا أن شخصين يمكن أن ينظرا إلى نفس الشيء و يَرَيَانِه بشكلٍ مختلف"
"ليتعلموا أنه لا يكفي أن يسامح أحدهم الآخر، لكن عليهم أن يسامحوا
أنفسهم أيضاً"
قلتُ بخضوع : "شكراً لك.."
Friday, May 05, 2006
تحيه
تحيه إلي استاذي الاول، من علمني ان اكون ما انا عليه الان، تحيه لمن علمني اسس هذه الحياه، ولم يصادر ابدا علي فكري لمجرد انه معلمي الاول و لكن علمني ان افكر، ان اتأمل و ان اثور حين تقتضي الامور، تحيه لمن علمني اخلاق الفرسان و ميثاقهم، و علمني ان ادافع دوما عن هذه الاخلاق، تعلمت منه الكثير و الكثير ولازلت اتعلم، تحيه لمن عندما طلبت لاكتب عن مثلي الاعلي كتبت عنه، تحيه لمن احبه الناس، عشقت فيه حب الناس و تمنيت يوما ان اكون مثله في عيون الناس، تحيه لاستاذ الكفاح و المعارك الشرسه مع الدنيا، تحيه لمن لم تستطع االدنياان تكسره لكنها ثقلته و بلورت جوهره، تحيه لرجل تعلمت علي يديه الرضا دوما مع الكفاح بلا حقد بلا نقمه بلا يأس ولكن بكل امل، تعلمت منه الثقة دوما في رحمة الله و كرم عطائه فسعدت دوما، اينما ذهبت و جدت من يحبه و يحترمه ، تحيه لمن علمني كل معاني الرجوله و الشهامه و نبل الفرسان، تحيه لمن كان دوما عند ظني به و اتمني ان اكون عند حسن ظنه بي دوما، اتمني ان احوذ علي حبه و احترامه دوماً، تحيه امن لو تكلمت عنه لاحتجت الي مجلدات، تحيه اليك يا مثلي الاعلي و يا استاذي الاول، تحيه اليك يا ابي