Thursday, January 08, 2009

متي تغضب

اعيرونا مدافعكم ليوم لا مدامعكم

أعيرونا وظلوا في مواقعكم

..

بني الأسلام

ما زالت مواجعنا مواجعكم مصارعنا مصارعكم

أذا ما اغرق الطوفان شارعنا سيغرق منه شارعكم

ألسنا اخوة في الدين ؟؟

..

ألسنا اخوة في الدين قد كنا .... و ما زلنا

فهل هنتم وهل هنا ؟؟

ايعجبكم اذا ضعنا؟؟

ايسعدكم اذا جعنا؟

..

وما معنى بان قلوبكم معنا؟

السنا يا بني الاسلام اخوتكم ؟

أليس مظلة التوحيد تجمعنا !

..

أعيرونا مدافعكم

اعيرونا ولو شبر نمر عليه للاقصى

..

اتنتظرون ان يمحى وجود المسجد الأقصى!!

وأن نمحى !!

أعيرونا مدافعكم وخلوا الشجب و استحيوا

سئمنا الشجب و الردحا ....

..

أخي بالله اخبرني متى تغضب

أذا انتهكت محارمنا !! قد انتهكت

اذا نسفت معالمنا !!! لقد نسفت

اذا قتلت شهامتنا !!! لقد قتلت

اذا ديست كرامتنا ... لقد ديست

اذا هدمت مساجدنا ... لقد هدمت

..

وظلت قدسنا تغصب ...... ولم تغضب ؟؟

فأخبرني متى تغضب !!

..

اذا لله...... للحرمات..... للاسلام لم تغضب

فأخبرني متى تغضب ؟؟!!!

..

رأيت براءة الأطفال في الشاشات كيف يهزها الغضب

وربات الخدور رأيتها بالدم تختضب

..

رأيت سواري الأقصى كالأطفال تنتحب

وتهتك حولك الاعراض في صلف وتجلس انت ترتقب !!!

..

متى تغضب ؟؟

ألم تنظر الى الأطفال في الأقصى عمالقة قد انتفضوا

اتنهض طفلة العامين غاضبة....

وصناع القرار اليوم لا غضبوا و لا نهضوا !!!!

..

ألم يهززك منظر طفلة ملأت مواضع جسمها الحفر

ولا ابكاك ذاك الطفل في هلع بظهر ابيه يستتر

فما رحموا استغاثته ولا اكترثوا ولا شعروا

فخر لوجهه ميتا وخر ابوه يحتضر

..

رايت هناك في غزة أهوالا رايت الدم شلالا

رأيت القهر الونا واشكالا ولم تغضب ؟؟

..

فصارحني بلا خجل ... لأي امة تنسب ؟

منقولة" ؟"

Saturday, January 03, 2009

بلاد الارانب


بلاد عجيبه فيها من الاسي و الهموم يكفي بلاد، تبدأ فيها الحكايه من يوم مالارنب و الارنبه يتجوزوا، وكل الارانب حواليهم تبدأ تسأل "إيه مش هانشوف أرانب صغيره بقي" حاجه عجيبه فعلاً، تلاقي فجأه كل ما ارنب يجي يدعي دهوه للارنبين الجداد ميلاقيش غير دعوه بارانب صغيره كأن الدعوات خلصت كلها و مبقاش إلا الحكايه دي، و من أول يوم تلاقي الارنبتين الكبار بدأوا يسألوا الارنبين المتجوزين جداد ايه ياشباب مش ههانشوف اراني صغيره، و يقعدوا يزنوا ويعملوا دوشه وميبطلوش إلا لما الارنبين يجيبوا ارنب صغير، تبدأ مرحله جديده من الدعوات و الزن، الدعوات تتحول ل"ربنا يكرمكم و تخاووه" زي ما يكون الارنب هايخاف يبقي لوحده او بيتولد معاه طلب بأخ او أخت، وتهديد لو ده محصلش.

اما الارنبتين الكبار يبدأوا مرحله جديده من الزن عشان الارنبين يخاوا الارنب الغلبان الصغير و يقعدوا يفتوا و يخترعوا قصص وحكايات "فكره الارنبه توتو اللي كانت سكانه تحتنا الواد ابنها عشان كان وحيد جالو صرع يا عيني و كان بيعض في الارض و لا الارنبه ام برعي يا عيني بنتها جالها تبول لا ارادي عشان كانت وحيده و كيت و كيت و كيت" و مبيبطلوش لحد ما الارنبين الحلوين يجيبوا ارنب صغير تاني و هنا تبدأ مرحله جديده اغلب اهل بلاد الارانب مروا بيها.

يقرر الارنبين انهم ينظموا النسل إلا في حاله من الاتنين لو كان عندهم ارنبين ولدين يبقي نفسهم يا عيني هايموتوا نفسهم في بنت ، عشان مامتها تدلعها وتلبسها فساتين جميله و اي كلام مللي بنسمعه ده، الحاله التانيه لو كان عندهم بنتين ياعيني هايموتوا نفسهم في ولد اهو برده يسندهم في وقت شده و يبقي سند لابوه و اي كلام من اللي بتسمعوه ده.

الحاله التالته بقي لما يكون عندهم النوعين و دول بيقرروا ينظموا النسل بحق و حقيقي، بس لو عملت احصائية بين كل عشر ارانب في بلدي هاتلاقي 9 من اللي نظمو النسل جالهم حاجه تالته غلطه ، و ما اعظم هذه الكلمه يا ساده "دا اخر العنقود حنتوسو ابني الصغير جه غلطه بقي الواحد مكانش عامل حسابه و الله هاهاهاهاهاهاه (ضحكات بلهاء متقطعه علي رأي الكوميدي احمد ادم)"

وبكده يا جماعه تكتشف ان اللي بيحاول يغير النوع و اللي جالوا غلطه يخلوا متوسط الاسره في بلد الارانب بقي 5 افراد، المهم يا جماعه ان البلد دي مش نقصه اصلاً الارانب اللي فيها اصلاً مش لاقين ياكلوا و فاكرين ان التواكل علي ربنا هاينقذهم لكن للاسف حالهم من حضيض لحضيض، الارانب في بلدي شعارهم التواكل مش التوكل و كل ما تقول لحد فكر وخطط عشان ربنا يكرمك يقولك"يا عم خليها علي الله" يا حبيبي ما كلوا علي الله بس ربنا رزقك حاجه عجيبه جوه راسك سماها علماء الفلك و ما وراء الطبيعه المخ وااااااااااااااو .

المخ ده حاجه جامده جداً بيقولوا العلماء دول انه بيستخدم في التفكير ......... تفكير؟ دا ايه ده مسحوق غسيل جديد ده ولا ايه.

مش عيب ابداً اني افكر ابص حولي واتعلم و افهم، انا شايف ان الدنيا حواليه صعبه و الظروف بتسوء من اسود لا اسود مش عيب اني افكر ارنب واحد كفايه، ولو حصل غلطه يبقوا اتنين عشان الارانب اللي نفسها في غلطه متزعلش. نفكر و نحسب مش عيب ابداً و لا حرام لكن ما ابقاش انا شايف و عارف وفاهم ان تنظيم النسل بين ارانب بلدي حاجه مهمه واقول خليها علي الله، هات ارنب واحد ربيه وعلمه و وعي النيا صح يطلع يعرف يلاقي شغل و يبدأ حياه يضيف ليها و يعلي خطوه فوق خطوتك، احسن من اتنين و تلاته اخرهم يقعدوا جنبك علي خطوتك حاطين كلكم ايديكم علي خدكم و وقتها متسألش غير نفسك أنا فكرت كده ازاي ، اه اسف ما احنا قولنا منفكرش ونسييبه علي الله.

في مشكله تانيه ممكن يبقي سببها الارنب او الارنبه اللي بيتجوزوا، في حالة الارنبه بتبقي متجوزه عندها هدف معين وهو الحصول علي ارانب صغيره تحت أي ظرف و مش هايمنعها عن هدفها دا الا الموت، و مفيش مانع من ارنب و اتنين و تلاته، ولازم يجوا بسرعه عشان ميبقاش الفرق بنها وبين ارانبها كبير، حاجه كويسه فعلاً ان الواحد يبقي عنده ارانب و هو في سن صغير لكن مش هايموتوا ولا هايموت لو اتأخروا شويه، في بلاد الارانب الاجنبيه في ارانب بتخلف في سن التلاتين و ارانبهم بتبقي كويسه برده لكن تقول ايه ثقافة ارانبنا هنا غريبه شويه.

في حالة الارنب عاوز ارنب يشيل اسم العيله و يبقي سنده لما يكبر ولو جالوا ارانب بنات يقعد يحاول و يحاول و كل مره ربنا يكسفه و هوه برده هاهاهاهاهاه سايبها علي الله، في الخلفه سبها علي الله في تحديد النوع سايبها علي مجهودوا الشخصي :)، ومهما كان الارنب ده منهم متعلم و منهم مش متعلم لكن اقول ايه برده ثقافة الارانب في بلد العجايب.

يا جماعه برده عشان محدش يفهمني غلط في ناس كتير بتفكر و دماغها شغاله و ربنا بيكرمهم عشان محدش يقول اني متحامل علي الناس :)

استفذني حاجتين امبارح خلوني اكتب المقال ده (بغض النظر عن رصيد الاستفزاز الطويييييييييل و المراره اللي اتفقعت من كتييير من اهل البلد دي) الموقف الاول اتنين ستات في الشارع واحده بتدعي للتانيه اللي جنبها بنتها الدهوه الذهبيه "ياااااااااارب تخاويييييييييها هاهاهاهاه (وضحكات معتوها متقطعه)"

الموقف التاني فيلم "ليلة سقوط بغداد" في حته كده احمد عيد بيفكر يأجل الخلفه فيها لحد ما الاحوال تتحسن لأن البلد مهدده زي كل الدول العربيه وكده ، تروح مراتوا قايله"دا هبل الامركان عاوزنا ننقرض(ننقرض ايه يا حجه في بلد 80 مليون و معدل الزياده فيها بالثانيه)" وقالت انا بقي مش هانقرض و هاخلف 10 عيال، عشره يا مفتريه مهو احنا يا منجبش خالص يا نجيب 10 مفيش وسط، بلد ارانب فعلا الدنيا عندهم يا سودا قوي (ما جيبش خالص ارانب) يا بيضااااااااااااااااا قوي (اخلف 10 ارانب) ،يا حج ياللي كاتب الحوار، عشر ايه بس هيه البلد ناقصه، النس حبت فيلمكم و من ضمنهم انا لكن كده هايفتكروا ان خلفة العيال الكتير نوع من انواع النضال الشعبي والمقاومه المسلحه للاحتلال، و ان امريكا ممكن تطلع من العراق م اسرائيل توقف ضرب غزه لو كل واحد فينا خلف 10 عيال عشان نخوفهم، مش عارف يا جماعه يمكن الموقف مش مؤثر كده بس جالي انا علي الجرح مش عارف يمكن اتعقدت وبقيت حساس من قصة الارانب دي مش عارف.

صدق رسولنا الكريم لما قال هايجي وقت نكون كتييييييييير لكن زي ايه غثاء السيل، شوية فقاقيع هوا اخرها تندد و تشجب و تنضرب علي قفاها و تقول كمان، و عشان كده يا جماعه احنا وقفين محلك سر و هانفضل وقفين محلك سر طول ما ثقافتنا هيه ثقافة الارانب، يمكن نلبس بدل او عمم او جلاليب لكن في الاخر ارانب،بكالريويس، دوجتوراه او حتي ابتدائية برضوا الناس بنفس العادات .....ثقافة

الناس بتفكر تعيش علي القمر و بتفكر تطور و تتقدم و احنا لسه بنفكر ننظم و لا منظمش يا تري ارنب و لا اتنين، هاخلي بالي ولا يتري هايجيلي غلطه و هانفضل كده علي طول انا مش بقول للناس ميأرنبوش ولا بقول أرنبوا بلا حدود لكن بقول ارنبوا بعقلكم و بعدين خلوها علي الله عشان لما يسألكم عملتوا ايه يا ارانب بمخكم نقولوا فكرنا .

"تيت تيت تيت ..... عفواً لقد نفذ رصيدك من التفكير شكراً لاتصالكم بارنوبوفون"

Thursday, January 01, 2009

العودة

أعود اليك مشتاقاً ......وقلبي زاد اشواقاً
نأيت بجانبي يوما......فكان النأي إخفاقاً
وليلاً في دجي ليلٍ.....وفي الظلمات إغراقاً
أعود اليك يا ربي..... وحبي عاد عملاقاً


العودة، كيف نعود عندما نضل في ظلام الطريق، عندما نسلفر بعيداً في عكس الطريق، وتقارب ارواحنا علي التشوه و الهلاك، كيف يمكن ان تعود بعدما تلاطمتك الامواج في بحر بلا شطئان ، كيف تعود و انت تعرف و كلنا يعرف انه هناك ينتظرك علي الشاطئ أو علي الجانب الأخر من الطريق أملاً ان تعود له يوماًً
عندما تضل الارواح الطريق، وكلما اوغلت في المضي الي الطرف الخاطئ كلما اصبحت العودة اصعب، وكلما اصبح امل العوده حلما اجمل، يراودك الحنين إلي العوده و تظل تمني نفسك بها يوماً ما و تظل يحدوك الأمل لكنك ابداً لن تعرف هل ستعود ام تلقي حتفك في ضياع الطريق

انها البدايه الي سلسلة من الخواطر التي راودتني مدة طويلة و اجبرت نفسي اخيراً ان اعود لاكتب وان اعود اليه